قادتنا كيف نعرفهم - آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني - ج ٥ - الصفحة ٢٩٣
خراسان بمكان الفضل» وتوفي الفضل في زمانه وقبره بنيسابور خارج البلد مشهور. قيل: ان للفضل مائة وستين مصنّفاً.
منها: (الإيضاح) قال في المقدّمة «الإختلاف والنّظر»: فانّا نظرنا فيما اختلفت فيه الملّة من أهل القبلة حتّى كفّر بعضهم بعضاً وبرى ء بعضهم من بعض، وكلّهم ينتحل الحقّ ويدّعيه فوجدناهم في ذلك صنفين لا غير، فأحدهما المتسمّون بالجماعة المنتسبون الى السنّة وهم في ذلك مختلفون في أهوائهم، وأحكامهم، وآراءهم، وحلالهم، وحرامهم، وبعضهم في ذلك راضٍ يجيزون شهاداتهم ويصلّون خلفهم ويقبلون الأحاديث عنهم، ويزكّونهم غير أنّهم قد أجمعوا على خلاف الصنّف الآخر وهم الشيّعة، فلم يقبلوا شهاداتهم ولم يزكّوهم ولم يصلّوا خلفهم ولم يقبلوا الأحاديث عنهم.
طبع الكتاب في مطبعة جامعة طهران سنة 1351 ه ش.
رجال الشيخ الطوسي ص 430، الفهرست ص 254، رجال الكشي ص 537 رجال البرقي ص 60، رجال ابن داود ص 272، الفهرست للنديم ص 29، 38، 287، جامع الرواة ج 2 ص 5، مجالس المؤمنين ص 400 المجلس 5، الذريعة ج 1 ص 288، تنقيح المقال ج 2 ص 9، معجم رجال الحديث رقم 9346.
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة