قادتنا كيف نعرفهم - آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني - ج ٥ - الصفحة ٣٠١
الأشرف وادبائه وغيرهم، فاستخرت اللَّه تعالى ونظمت في جوابها قصيدة على وزن ابياتها وقافيتها، وضمنتها بعض ما يثبت امامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام ووجود قائمهم وغيبته من العقل والنقل القطعيين والأحاديث المجمع عليها عند علماء الفريقين، وأوضحنا عدم دلالة ما ذكره ناظم القصيدة على امتناع غيبته، وأشرنا الى أسماء بعض من وافقنا على ذلك من علماء أهل السنة واسماء كتبهم، فجائت بحمد اللَّه تعالى وافية بالمأمول، وصادفت عند أهل عصرنا اتم القبول، ثم علّقنا على القصيدتين شروحاً لطيفة ضمناها فوائد كثيرة، واوردنا ذلك كله في هذا المجموع المسمى ب «البرهان على وجود صاحب الزمان».
وطبع الكتاب مرة في دمشق وثانية في طهران.
البرهان في علامات مهدي آخر الزمان
لعلي بن حسام الدين الشهير بالمتقي الهندي (885- 975).
ولد بمدينة برهانپور من مدن الهند ونشأ بها وجعله والده مريداً للشيخ بهاء.
قال في المقدمة: فيقول أضعف عباد اللَّه علي بن حسام الدين الشهير بالمتقي:
لما رأيت كتاب «العرف الوردي في أخبار المهدي» تأليف مجتهد العصر شيخ الإسلام عبد الرحمن جلال الدين السيوطي عامله اللَّه بلطفه جمع الاحاديث الواردة في شأن المهدي الموعود، لكن لم يكن على نهج الابواب والتراجم، فبوبته بعون اللَّه وتوفيقه، وزدت عليه بعض أحاديث «جمع الجوامع» للسيوطي المذكور- رحمة اللَّه- ورمزت عليه بحرف الجيم هكذا «ج» وبعض أحاديث من «عقد الدرر في اخبار المهدي المنتظر» ورمزت عليه حرف العين هكذا «ع».
(٣٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة