قادتنا كيف نعرفهم - آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني - ج ٥ - الصفحة ٢٩٢
القضاء رحل إلى تبريز، وصادف دخوله اليها مجلس درس عقد بها لبعض الفضلاء فجلس القاضي.
له تآليف، منها: «أنوار التّنزيل وأسرار التّأويل» المعروف بتفسير البيضاوي، جمع فيه بين التفسير والتّأويل، وقد اختصر تفسيره من الكشّاف للزّمخشري، ومن مفاتيح الغيب للفخر الرازي. وأخذ من تفسير الرّاغب الاصفهاني ما يتعلّق بالاشتقاق، وغوامض الحقائق ولطائف الاشارات، وضمّ إلى ذلك بعض الآثار الواردة عن الصّحابة والتّابعين.
طبع الكتاب غير مرّة، وفي مكتبتنا نسخة مخطوطة منه.
كشف الظّنون، ج 1 ص 186. طبقات الشّافعيّة، للسبكي، ج 5 ص 59. البداية والنّهاية ج 13 ص 309. تاريخ حبيب السّير، للخواندمير ج 3 ص 133. دائرة المعارف الاسلاميّة، ج 4 ص 418. ملحق عبقات الأنوار حديث الثّقلين ط 1 ج 1 ص 492. الغدير، ج 1 ص 8 وص 122. التفسير والمفسّرون، للذّهبي ج 1 ص 296. الكنى والألقاب ج 2 ص 102. معجم البلدان، ج 1 ص 529. الاعلام، ج 4 ص 248. نسبنامه خلفاء وشهرياران، ص 362.
الإيضاح
للشيخ أبي محمّد الفضل بن شاذان بن الخليل الأزدي النيسابوري. المتوفّى سنة 260. من أصحاب الأئمّة الأربعة: الرضا، والجواد، والهادي، والعسكري عليهم السّلام. وكان ثقة عند المحدّثين، وله جلالة عند علماء الشيعة، وترحّم عليه الإمام الحسن العسكري عليه السّلام ثلاثاً ولاءً. وقال عليه السّلام: «أغبط أهل
(٢٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة