ألف هذا الكتاب وادعى انه أراد التقريب ولا التفريق وفيه افتراءات كثيرة ردّ عليها. الشيخ عبد اللَّه السبيتي في كتابه «مع أبي زهرة في كتاب الإمام الصادق».
طبع الكتاب بدار الثقافة العربية في مصر.
الإمامة الكبرى والخلافة العظمى
للسيّد محمّد حسن الموسوي القزويني الحائري، المعروف «بالحاج آغامير» (1296- 1380).
ولد ونشأ وتوفّي في كربلاء المقدّسة وكان من بيت العلم من قبل الأب والأمّ تلقّى مبادى ء العلوم في كربلاء، ولما بلغ الثّانية والعشرين من عمره هاجر الى مدينة العلم النجف الأشرف لإكمال دراسته العالية ولبلوغ رتبة الاجتهاد، تملّذ عند آية اللَّه الشّيخ محمّد كاظم الخراساني عشرة أعوام كاملة، وعند الفقيه النّحرير السّيد محمّد كاظم الطباطبايي اليزدي ما يقارب خمس سنوات. والشيخ المحقّق الشيخ هادي الطهراني، والشّيخ الحجّة شيخ الشريعة الاصبهاني.
ثمّ هاجر إلى مدينة سامراء المقدّسة، فحضر دروس آية اللَّه الشيخ ميرزا محمّد تقي الشّيرازي زعيم الثّورة العراقيّة والمرجع الدّيني للشّيعة في عصره. ثمّ رجع إلى وطنه ومسقط رأسه كربلاء.
وقد ألف السّيد القزويني كتابه «الأمامة الكبرى» باشارة من استاذه الشيخ الخراساني ردّاً على منهاج ابن تيمية، وله تأليف اخرى مثل «هدى الملّة إلى أن فدكاً نحلة» و «البراهين الجليّة في دفع تشكيكات الوهّابيّة» و «المناهج الحائريّة في نقض كتاب الهداية السنيّة».