بعكبرى ويقال: أنّ عضد الدّولة كان يزوره في داره ويعوده إذا مرض. وقال الشّريف أبو يعلى الجعفري الّذي تزوّج بنت المفيد: ما كان المفيد ينام اللّيل الّا هجعة، ثمّ يقوم يصلّي، أو يطالع، أو يدرّس، أو يتلو القرآن. وقال الخطيب البغدادي: شيخ الرافضة والمتكلّم على مذاهبهم صنّف كتباً كثيرة في ضلالاتهم، والذبّ عن اعتقاداتهم ومقالاتهم، والطعن على السّلف الماضين من الصّحابة والتابعين، وعامة الفقهاء المجتهدين، وكان أحد أئمّة الضلال، هلك به خلق من الناس إلى أن أراح المسلمين منه، مات في يوم الخميس ثاني رمضان من سنة ثلاث عشرة وأربعمائة.
له اثار قيّمة في الفقه والحديث والكلام تبلغ نحو مائتي كتاب، منها:
(الأمالي) مرتّب على اثنين وأربعين مجلساً من سنة أربع وأربعمائة إلى سنة احدى عشر وأربعمائة الهجرية.
وطبع غير مرّة، وقد استفدنا من طبعة المطبعة الحيدريّة بالنجف الأشرف.
الفهرست للنّديم، الفنّ الثاني، أخبار متكلّمي الشّيعة الاماميّة والزّيدية، ص 226. ميزان الاعتدال ج 4 ص 62 رقم 8126 وص 30 رقم 8142. لسان الميزان، ج 5 ص 368 رقم 1196.
تاريخ بغداد، ج 3 ص 231 رقم/ 1299. البداية والنّهاية، ج 12 ص 15. الكامل في التاريخ ج 9 ص 329. الأعلام، ج 7 ص 245. مجموعة ورّام، ج 2 ص 302.
الأمالي
لأبي جعفر محمّد بن الحسن الطّوسي (385- 460).
ذكرنا ترجمة الشّيخ الطّوسي مراراً في ترجمة آثاره ومؤلّفاته «الأمالي» في