السّلام أيضاً. وقال النّجاشي: قال جماعة من أصحابنا سمعنا أصحابنا يقولون: كنّا عند أبي الحسن علي بن محمّد السّمري رحمة اللَّه. فقال: رحم اللَّه عليّ بن الحسين ابن بابويه، فقيل له هو حيّ، فقال: انّه مات في يومنا هذا، فكتب اليوم فجاء الخبر بأنّه مات فيه. ودفن بقم في بقعة كبيرة عليها قبّة عالية.
طبع الكتاب بقم 1404.
معادن الحكمة في مكاتيب الائمّة ج 2/ 265/ 19. رياض العلماء ج 4 ص 6 وص 13. الفهرست، الفن الخامس في اخبار العلماء واسماء ما صنّفوه في الكتب ص 246. الفهرست للشيخ الطّوسي/ 218- 471. الكنى والالقاب ج 1 ص 217.
ألامامة والسياسة/ تاريخ الخلفاء الراشدين
لأبي محمّد عبد اللَّه بن مسلم بن قتيبة بن مسلم بن عمرو الدينوري الباهلي (223- 276). ولد المترجم ببغداد، وسكن الكوفة، ووليّ قضاء الدينور مدّة فنسب إليها، والباهلي نسبة إلى أهله «قبيلة باهلة» كانت العرب تستنكف من الانتساب إلى هذه القبيلة. وروى الخطيب في تاريخ بغداد ج 9 ص 74 قصّة عن سعيد بن مسلم بن قتيبة بهذه المناسبة.
وروى إبراهيم بن محمّد الثّقفي الكوفي المتوفّى سنة 283 عن سعيد الأشعري انّه استخلف علي عليه السّلام حين سار الى النّهروان رجلًا يقال له: هاني بن هوذة فكتب الى عليّ عليه السّلام ان غنياً وباهلة فتنوا فدعوا اللَّه عليك أن يظفر بك عدوك.
قال: فكتب إليه علي عليه السّلام أجلهم من الكوفة ولا تدع منهم أحداً.