قادتنا كيف نعرفهم - آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني - ج ٥ - الصفحة ٢٨٠
الحديث مرتّباً على ثمانية عشر جزءاً، وطبع في طهران سنة 1313 ه منضمّا إلى كتاب آخر، اسمه (المجالس) في تسعة مجالس، وليس مرتّباً مثل «الامالي» وكلاهما املاء الشّيخ الطّوسي قدّس سرّه.
الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ج 2 ص 309 رقم 1236 وص 313 رقم 1248. وج 19 ص 355 رقم 1585. حياة الشّيخ الطّوسي بقلم الشيخ آغا بزرك الطهراني.
الامامة والتّبصرة من الحيرة
للشّيخ عليّ بن الحسين بن بابويه القمي (329).
كفى في فضله ما في التّوقيع الشّريف المنقول عن الإمام الحسن العسكري عليه السّلام: «اوصيك يا شيخي ومعتمدي وفقيهي، أبا الحسن علي بن الحسين ابن بابويه القمي وفّقك اللَّه لمرضاته وجعل من صلبك أولاداً صالحين برحمته» إلى آخر ما كتبه عليه السّلام.
والفقهاء يعدّون فتاويه من الأخبار. وقال الشّهيد: انّ الاصحاب كانوا يأخذون الفتاوى من رسالة علي بن بابويه اذا أعوزهم النّص ثقةً واعتماداً عليه.
وقال النّديم: ابن بابويه، إسمه علي بن الحسين بن موسى القمي من فقهاء الشّيعة وثقاتهم، قرأت بخطّ ابنه أبي جعفر محمّد بن عليّ على ظهر جزء: قد أجزت لفلان بن فلان كتب أبي علي بن الحسين وهي مائتا كتاب وكتبي وهي ثمانية عشر كتاباً. وذكره الشّيخ الطّوسي في الفهرست قال: علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو الحسن شيخ القميّين في عصره ومتقدّمهم وثقتهم. وقال الميرزا عبد اللَّه الأفندي: وكان في عصر غيبة الصّاحب بل الإمام الحسن العسكري عليهما
(٢٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة