قدم هشام بغداد وحدّث بها، قال الذّهبي: كان اخبارياً نسّابة علّامة. روى عن أبيه أبي النّصر الكلبي المفسّر، وعن مجاهد، وحدث عنه جماعة.
وكان والده المتوفّى سنة 146 من أصحاب الامامين الباقر والصّادق عليهما السّلام. وكان من علماء الكوفة بالتّفسير والاخبار وايّام النّاس، ويتقدّم النّاس بعلم الأنساب وله تفسير كبير.
تاريخ بغداد ج 14 ص 45 رقم/ 7386. ميزان الاعتدال ج 4 ص 304 رقم 9237. الفهرست للنّديم، الفنّ الأوّل المقالة الثّالثة ص 107 و 108. تنقيح المقال ج 3 ص 303 رقم/ 12870. الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ج 4 ص 311 رقم/ 1318. قاموس الرّجال ج 9 ص 364.
أنساب الأشراف
لأحمد بن يحيى البغدادي البلاذري. المتوفّى. (279) يشتمل على تاريخ العرب في جاهليتهم واسلامهم الى القرن العباسي الأوّل ولكنّه لم يرتّب على سني الهجرة بل وضع كتابه في أنساب قبائل العرب، فإذا عرض ذكر رجل نابه في قومه أتى بخبره ونكته المستجادة وما قيل فيه من الشّعر، أو بطائفة من شعره ان كان شاعراً. وإذا جاء ذكر خليفة من الخلفاء لم يقتصر على وصف سيرته بل أحيط بحوادث وقته.
وامّا الربع الأوّل من كتاب «أنساب الأشراف» فيحتوي على السّيرة النبويّة وأنساب الهاشميّين علوّيهم وعباسيّهم. ولقد استأثرت اخبار بني أميّة باكثر من ثلث الكتاب وسائره يشتمل على بقيّة أنساب قريش وأنساب مضر كلّها الّا