عليّ قبل بيعتها لأبي بكر ما اختلفت عليك.
قال: وخرج عليّ كرّم اللَّه وجهه يحمل فاطمة بنت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم على دابّة ليلًا في مجالس الأنصار تسألهم النّصرة فكانوا يقولون: يا بنت رسول اللَّه قد مضت بيعتنا لهذا الرّجل ولو أن زوجك وابن عمّك سبق الينا قبل أبي بكر ما عدلنا به، فيقول عليّ كرّم اللَّه وجهه: أفكنت ادع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في بيته لم أدفنه وأخرج أونازع الناس بسلطانه، فقالت فاطمة: ما صنع أبو الحسن إلّا ما كان ينبغي له، ولقد صنعوا ما اللَّه حسيبهم وطالبهم.
ثم ذكر ابن قتيبة «كيف كانت بيعة عليّ بن أبي طالب كرّم اللَّه وجهه؟» بعد الهجوم على بيت الزهراء عليها السّلام وإخراجه الى المسجد ... بالتفصيل، وقد كان معه في البيت بنو هاشم والزبير وجماعة كبيرة غيرهم.
طبع تاريخ الخلفاء بمصر، بمطبعة مصطفى محمّد.
وفيات الاعيان ج 2 ص 246 رقم 304. الفهرست للنّديم، الفنّ الثالث ص 85 وذكر من كتبه نحواً من ستّين كتابا، العقد الفريد 4 ص 259، أنساب الأشراف ج 1 ص 586 الغارات ج 1 ص 17. بحار الأنوار، الطبعة القديمة ج 9 ص 458. لسان الميزان ج 3 ص 357 رقم/ 1449. دائرة المعارف الاسلاميّة ج 1 ص 260. الكنى والألقاب ج 1 ص 377. الأعلام ج 4 ص 280.
الإمام الصادق
حياته وعصره- آراؤه وفقهه
لمحمّد أبو زهرة.