وفاة والده.
والكتاب مطبوع غير مرة.
مقدّمة كتاب الألفين بقلم العلّامة السيّد محمّد مهدي الموسوي الخرسان. منهج المقال لأبي علي ص 125. رياض العلماء لميرزا عبد اللَّه أفندي ج 1 ص 358. لسان الميزان لابن حجر العسقلاني ج 2 ص 260 وص 317. روضات الجنات للسيد الخونساري ج 2 ص 269 رقم/ 198. أعيان الشيعة ج 24 ص 277 رقم 4902. الكنى والألقاب للمحدث القمي ج 2 ص 442. الذريعة الى تصانيف الشيعة ج 2 ص 298 رقم/ 1199. فهرست كتابخانه سبهسالار ج 3 ص 183.
الأمالي
لأبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، المعروف بالصدوق (305- 381).
له آثار ثمينة ومؤلّفات قيّمة تبلغ ثلاثمائة تصنيفاً وتأليفاً. وذكر الشّيخ الطّوسي منها أربعين كتاباً في الفهرست. منها: (الأمالي) المعروف بالمجالس أو عرض المجالس في سبعة وتسعين مجلساً.
أقول: الاملاء هو أن يقعد عالم وحوله تلامذته بالمحابر والقراطيس فيتكلّم العالم بما فتح اللَّه سبحانه وتعالى عليه من العلم ويكتبه التلامذة فيصير كتاباً ويسمّونه (الامالي) واوّل كتاب كتب في الإسلام من كلام البشر ما أملاه النّبي صلّى اللَّه عليه وآله على أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب وكتبه بخطّه. وذكر الصّدوق بعض ذلك الكتاب في المجلس السادس والستّين وفي آخره «جمع هذا