قوله: لا يصح لها ذلك... أي، لا يصح لتلك الحقيقة تلك الإفاضة أصالة.
قوله: في نفسها... أي، ليتصرف في نفسها وبشريتها. (لأنها) أي النفس والبشرية من العالم.
قوله: لا ينافي ما ذكر... من الربوبية.
قوله: ليحيط... علة للتنزل إلى عالم السفل.
قوله: فنزوله أيضا كما له... وهو الإحاطة بخواص العالم الظاهر التي تحصل من التنزل.
قوله: اللايق به... أي، اللايق بذلك الكمال.
قوله: كل من الناس... ط گ، ص 40 فاعل لقوله: (يتصف).
قوله: وظهور تلك الحقيقة... أي، حقيقة المحمدية (ص) بتمام كمالاتها أولا أي دفعة واحدة لا يمكن.
قوله: وهي صور الأنبياء... أي، الصور الخاصة هي الصور الأنبياء.
قوله: لظهور كل منهم... تعليل لقوله (فظهرت تلك الحقيقة).
قوله: من الدين... الدين وضع إلهي سائق لذوي العقول باختيارهم المحمود إلى الخير بالذات.
قوله: قبل تحققه بالمقام القطبي... أي، قبل تحقق موسى (ع) بالمقام القطبي.
قوله: لظهور خاتم الأولياء... وهو باعتقاد الشيخ عيسى (ع) وهو الخاتم للولاية المطلقة (139).
قال مولانا الملا محسن في عين اليقين: (لكل من النبوة والولاية اعتباران:
الاطلاق، واعتبار التقييد، أي العام والخاص.
والنبوة المطلقة هي النبوة الحقيقية الحاصلة من الأزل الباقية إلى الأبد، و هو اطلاع النبي المخصوص بها على استعداد جميع الموجودات بحسب ذواتها ومهياتها، واعطاء كل ذي حق حقه الذي يطلبه لسان استعداده من حيث الانباء الذاتي والتعليم الحقيقي الأزلي المسمى بالربوبية العظمى. وصاحب هذا المقام