وأما متى: فهو هيئة حاصلة من نسبة الشئ إلى الزمان، وكونه فيه أعم من كونه في نفس الزمان، كالحركات، أو في طرفه، وهو الآن، كالموجودات الآنية الوجود، من الاتصال والانفصال والمماسة ونحوها، وأعم أيضا من كونه على وجه الانطباق، كالحركة القطعية (1)، أو لا على وجهه، كالحركة التوسطية (2).
وأما الوضع: فهو هيئة حاصلة من نسبة أجزاء الشئ بعضها إلى بعض، والمجموع إلى الخارج (3)، كالقيام الذي هو هيئة حاصلة للإنسان من نسبة خاصة