أن هناك صورة جوهرية هي المبدأ القريب لها، كما أن الأعراض المشتركة دليل على أن هناك موضوعا مشتركا.
ففاعل النظام الجاري في النوع هو صورته النوعية، وفاعل الصورة النوعية - كما تقدم (1) - جوهر مجرد يفيضها على المادة المستعدة، فتختلف الصور باختلاف الاستعدادات، وأما أن هذا الجوهر المجرد عقل عرضي يخص النوع ويوجده ويدبر أمره، أو أنه جوهر عقلي من العقول الطولية إليه ينتهي أمر عامة الأنواع، فليست تكفي في إثباته هذه الحجة.
ومنها: الإحتجاج على إثباتها بقاعدة إمكان الأشرف (2)، فإن الممكن