ديوان السيد حيدر الحلي - السيد حيدر الحلي - ج ١ - الصفحة ٦٧
وقال مهنئا الحاج محمد صالح كبه في ختان حفيديه عبد الكريم وسليمان أولاد الحاج عبد الهادي كبه ومؤرخا وذلك عام 1277 ه‍:
بشراك باليمن عليك وفدا * من هذه الأفراح ما تجددا مسرة قد خصك الله بها * تملأ قلب الكاشحين كمدا وفرحة أقبل يدعو بشرها * يا معشر الحساد موتوا حسدا صفت لآل المصطفى برغمكم * نطاف هذا البشر تحلو موردا بها اجتلوا وجه السرور أبيضا * فاستقبلوا وجه النحوس أسودا يا سعد ما أبهجها مسرة * أم السرور مثلها لن تلدا سر بها الدهر بني العليا فلم * يدع لهم قلبا عليه موجدا إذ بختان فرقدي سمائها * لعترة المجد السرور خلدا عبد الكريم وسليمانهم * الذين طابا في العلا مولدا وغير بدع أن يطيب مولدا * من جده أزكى الأنام محتدا ذلك أعلا الماجدين همة * مولى ببرد الشرف المحض ارتدى ما خلة صالحة إلا بها * رأى الأنام صالحا محمدا فيه لجبار السما عناية * أضحى بها بين الورى مؤيدا تسمى خطوط راحه أسرة (234) * لأنها نقوش أسرار الندى من دوحة مثمرة قدما على * أولى الزمان كرما وسؤددا دوحة مجد بسقت فروعها * بحيث لا تلقى النجوم مصعدا نمت غصون كرم ما برحت * بظلها تقيل طلاب الجدا حسبك منها شاهدا بمجدها * أن نمت الهادي فرعا أمجدا ذاك الذي أبت سماء جوده * أن تمطر الوفاد إلا عسجدا ذاك الذي أبت صفايا خلقه * إلا بأن تعذب حتى للعدى ذاك الذي أبت مزايا فخره * إلا بأن تفوق حتى الفرقدا مهذب يبصر في أعطافه * شمائل المهدي مصباح الهدى شمائلا بين الورى أطيب من * أنفاس روض بله طل الندى أورثه كماله وهديه * وفخره ومجده الموطدا وعنه قد ناب بمكرماته * يعمر فيها بيته المشيدا كالشمس ان تغرب بد البدر ابنها * بنورها بأفقها متقدا فهو لعمري والحسين بعده * أسمح أبناء ذوي الجود يدا هما هلالا الجود مصباحا النهى * كلا عليه يجد الساري هدى فريدتا مجد على جيد العلى * زانا بهاءا عقدها المنضدا يا آل بيت المصطفى من قد غدوا * مأوى الضيوف متهما ومنجدا ومن على معروفهم تعاقبت * بنو الرجاء مصدرا وموردا لتهنكم فرحة هادي عزكم * بماله من ذا الهنا قد جددا وليهن ما غنى الحمام هو في * ختان بدريه ويبهج أبدا فطائر الأفراح يا سعد به * أرخ (أجد زاهيا مغردا)

234 أسرة: مفرده سرر خطوط الكف والجبهة.
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»