وقال مهنئا الحاج محمد صالح كبة في مرض عوفي منه:
إيماض برق أم ثغور * في ضمنها نطف الخمور حلب الغمام رضابها * وحديثها حلب العصير لما نشرن لنا حديث * الوصل كالروض النضير ساقطن عن برد تنظم * رائق الدر النثير سقيا لليلة لهونا * في ذلك الرشاء الغرير والكاس دائرة علي * تعينها عين المدير فمفاصلي وجفونه * الوسنا سواء في الفتور نشوات سكر أمكنتني * من محالات الأمور لو يعتفيني عندها * (رب الشويهة والبعير) لوهبت من طربي له * (رب الخورنق والسدير) الان دع يا سعد * قاصرة الغواني للقصور وانهض لبشرى طبق * الدنيا بها صوت البشير بشفاء من عبرت معاليه * على الشعرى العبور كم عين داع إذ شكى * شخصت إلى الملك القدير واستوهبته شفاء بدر * المجد وهاب البدور فأجاب دعوتها