وقال مهنئا العلامة السيد ميرزا جعفر القزويني (252) في مرض عوفي منه وقد ذهب منها قسم (253):
أسقتك يا ربع الحبيب قطارها * ديم إليك حدى النسيم عشارها من كل هاضبة تألف برقها * فأتتك تتبع عينها أبكارها نفاحة وسمت رباك فروضت * من بعد ما محت الصبا آثارها وبأيمين العلمين أمثال المها * لا يستطيع أخو الغرام مزارها علمن أغصان النقا فتمايلت * طربا وعلمت الشجى أطيارها إن تمنع الاعراب روضة ريمها * عني وتأبى أن أشم عرارها فلأعدلن بصبوتي عنها إلى * فئة على الروحين أعهد دارها حي من الأتراك بين خدورهم * هيفاء تمنح وصلها من زارها وافت تبرقع وجهها قمر الدجى * وتزر في شهب السما زنارها فصم السوار لفعمة من زندها * فكأنما كان الهلال سوارها فدنوت منها لا أهم بريبة * فيها ولم تطرح لدي أزارها لكن ليقضي ناظري من حسنها * الأوطار لا أقضى لها أوطارها