والأل أيضا: مصدر أله يؤله ألا: طعنه بالألة. وتشرع من وقوله: وكائن تركت.. إلخ نبه بهذا الكلام على أن ما حكاه من حديث العاثرة لم يكن بدعا منه بل ذلك دأبه مع أمثالها. وكائن: لغة في كأين بالتشديد بمعنى كم للتكثير.
يقول: كم امرأة كانت كريمة عشيرتها تركتها وهي تخمش وجهها وتتفجع جزعا على قيمها من بعل أو أخ أو ابن. والخمش في الوجه وفي سائر البدن مثل الخدش.
ومجمع على وزن اسم الفاعل من جمع يجمع تجميعا. وهو شاعر جاهلي أورده أبو حاتم السجستاني في المعمرين ونسبه كذا.
قالوا: وعاش مجمع بن هلال بن خالد بن مالك بن هلال بن الحارث بن هلال بن تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل. عاش مائة سنة وتسع عشرة سنة فقال في ذلك:
* إن أمس ما شيخا كبيرا فطالما * عمرت ولكن لا أرى العيش ينفع * إلى آخر الأبيات.
وأنشد بعده: