لا جملة ويكون اسمها ضمير الترحل أي: كأنه قدي أي: كأن ذلك الترحل حسبي.
والبيت من قصيدة للنابغة الذبياني تقدم في الشاهد الخامس والعشرين بعد الخمسمائة.
وأنشد بعده ((الشاهد الثالث والسبعون بعد الثمانمائة)) * تمشي بها الدرماء تسحب قصبها * كأن بطن حبلى ذات أونين متئم * على أن كأن إذا وقع بعدها مفرد فاسمها يكون غير ضمير شأن. والتقدير: كأن بطنها بطن حبلى. وإنما عدل عن ضمير الشأن لأن خبره لا يكون إلا جملة.
وهذا البيت ثاني بيتين أوردهما ابن دريد عن أبي عثمان سعيد بن هارون الأشنانداني في كتاب أبيات المعاني قال: أنشدني لرجل من بني سعد بن زيد مناة:
* وخيفاء ألقى الليث فيها ذراعه * فسرت وساءت كل ماش ومصرم * تمشي بها الدرماء تسحب قصبها............... البيت خيفاء: روضة فيها رطب ويبيس وهما لونان: أخضر وأصفر. وكل لونين خيف وبه سمي الفرس إذا كانت إحدى عينيها كحلاء والأخرى زرقاء. وسمي الخيف خيفا لأن فيه حجارة سودا وبيضا.