خزانة الأدب - البغدادي - ج ١٠ - الصفحة ٤٢٢
ويروى: وريديه على إعمال كأن وترك الإضمار. وكذلك الخلب بالتسكين. والليفة خلبة وخلبة. انتهى.
وكذا قال في مادة أنن. وقال النحاس: قال أبو إسحاق: الليف وقال غيره: الخلب: البئر البعيدة القعر. انتهى.
وأورده صاحب الكشاف عند قوله تعالى: ونحن أقرب إليه من حبل الوريد من سورة ق.
قال: حبل الوريد مثل في فرط القرب.
قال ذو الرمة: والموت أدنى لي من الوريد و الحبل: العرق شبه بواحد الحبال.
ألا ترى إلى قوله: كأن وريديه رشاءا خلب أحدهما: أن تكون الإضافة للبيان كقولهم: بعير سانية.
والثاني: أن يراد حبل العاتق فيضاف إلى الوريد كما يضاف إلى العاتق. لاجتماعهما في عضو واحد كما لو قيل: حبل العلباء مثلا. انتهى.
والبيت غفل في الكتاب ولم ينسبه أحد من خدمة الكتاب. وقال العيني: قائله رؤبة بن العجاج.
(٤٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 417 418 419 420 421 422 423 424 425 426 427 ... » »»