والصواب مذهب الجمهور لأن وجود معنى العطف فيه ينافي الظرفية لأن العطف في التقدير من جملة أخرى والظرف من الجملة الأولى ولأن تقديره بفي بعيد إذ لا يجوز تقديرها قبل الواو لفصلها بين الجار والمجرور ولا بعدها لفصلها بين الفعل وما تعلق به. انتهى كلامه.
وقال السكري: روى الباهلي: أدعك وإياها ويروى: أذرك وإياها فجزم لكثرة الحركات.
وروى أيضا: تكونان فيها للملا مثلا بعدي وعلى هذه الروايات الثلاث لا شاهد فيه.
وترجمة أبي ذؤيب وهو شاعر إسلامي تقدمت في الشاهد السابع والستين.
وأنشد بعده ((الشاهد الواحد والستون بعد الستمائة)) الطويل على أن حتى فيه ابتدائية والفعل بعدها مرفوع بثبوت النون ونصب نضبع بالعطف على توهم نصب ما قبله.