وجرى بين أبي ذؤيب وبين خالد أشعار مذكورة في أشعار الهذليين منها قول خالد يجيبه قصيدة على هذا الروي والوزن: الطويل * فلا تجزعن من سنة أنت سرتها * فأول راض سنة من يسيرها * وقوله: تريدين كيما تجمعيني وخالدا هكذا رواه السكري وغيره. ورواه ابن السكيت في إصلاح المنطق وصاحب الصحاح: تريدين كيما تضمديني وخالدا وقال: الضمد: أن تتخذ المرأة خليلين وفعله من باب ضرب.
وهل: للاستفهام الإنكاري. والغمد بالكسر: قراب السيف. وفي أمثال العرب: لا يجمع سيفان وقد استعمل هذا المصراع مثلا. قال الزمخشري في أمثاله: هو من قول أبي ذؤيب. يضرب في قلة الاتفاق. اه.
ومنه قول يزيد بن خذاق الشني من قصيدة مذكورة في المفضليات:
* لن تجمعوا ودي ومعتبتي * أو يجمع السيفان في غمد *) وقول العديل بن الفرخ العجلي من قصيدة مذكورة في الحماسة: الطويل * وعل النوى بالدار تجمع بيننا * وهل يجمع السيفان ويحك في غمد * وقوله: أخالد ما راعيت إلخ الهمزة للنداء.