* يقولون ليلى أرسلت بشفاعة * إلي فهلا نفس ليلى شفيعها * لما تقدم في البيت قبله. وفيه التخريجان الآخران أيضا.
وقد تقدم شرحه في الشاهد الخامس والستين بعد المائة.
وأنشد بعده الطويل * تريدين كيما تجمعيني وخالدا * وهل يجمع السيفان ويحك في غمد * على أن كي جاءت من غير سببية بعد فعل الإرادة. وما بعدها زائدة والفعل منصوب بحذف النون والنون الموجودة للوقاية.
قال التبريزي في شرح الكافية: فجوز الفصل بين كي وبين الفعل بلا النافية بالاتفاق كقوله تعالى: كيلا يكون دولة وبلا الزائدة كقول قيس بن سعد ابن عبادة:
* أردت لكيلا يعلم الناس أنها * سراويل قيس والوفود شهود *