وأنشد بعده ((الشاهد التاسع والخمسون بعد الستمائة)) الرمل لو بغير الماء حلقي شرق على أن الجملة الاسمية بعد لو وضعت موضع الجملة الفعلية شذوذا كما قاله في باب الاشتغال.
وهذا مذهب ابن جني ونسبه أبو حيان إلى أبي بكر بن طاهر.
وهذا صدر وعجزه: كنت كالغصان بالماء اعتصاري والباء من بغير متعلقة بالخبر وهو شرق وحلقي: هو المبتدأ. وهذا أحد تخاريج ثلاثة في ثانيها: لبدر الدين في شرح ألفية والده قال: كان الشأنية محذوفة بعد لو فهي على بابها من دخولها على الجملة الفعلية فتكون الجملة الاسمية خبرا لكان المحذوفة. ونسبه أبو حيان إلى البصريين. ولم يذكر ابن هشام هذا التخريج في المغني.
ثالثها: لأبي علي الفارسي في الإيضاح الشعري قال فيه: موضع حلقي رفع بأنه فاعل والرافع له فعل مضمر يفسره شرق كأنه قال: لو شرق حلقي بغير الماء. ولا يكون شرق خبر حلقي.
هذا الظاهر. لأن ما بعد لولا