وقال آخر: الخفيف والبيت من قصيدة لعدي بن زيد يخاطب بها النعمان بن المنذر وكان قد حبسه النعمان.
وقبله وهو أول القصيدة: الرمل * أبلغ النعمان عني مألكا * أنه قد طال حبسي وانتظاري * وأبلغ فعل أمر. والمألك: بسكون الهمزة وضم اللام: الرسالة.
وقال الزجاج في تفسيره عند قوله تعالى: وإذ قلنا للملائكة اسجدوا: ومألك: جمع مألكة.
وأنشد هذا البيت.
وبقية القصيدة مذكورة في العقد الفريد وفي الأغاني وغيرهما.
وقد استعطفه عدي بعدة قصائد فلم تنفعه شيئا ثم قتله بعد مدة طويلة في الحبس.
وقد ذكرنا سبب حبسه وكيفية قتله مع ترجمته في الشاهد الستين.
وأنشد بعده: الطويل