خزانة الأدب - البغدادي - ج ٨ - الصفحة ٥٠٤
بل هي كاف التعليل وما الكافة ونصب الفعل بها لشبهها بكي في المعنى. وزعم أبو محمد الأسود في كتابه المسمى نزهة الأديب أن أبا علي حرف هذا البيت وأن الصواب فيه:
* إذا جئت فامنح طرف عينك غيرنا * لكي يحسبوا...... البيت * انتهى.
والبيت الذي أورده الشارح المحقق لرؤبة بن العجاج ويأتي إن شاء الله بقية الكلام عليه في الشاهد الأربعين بعد الثمانمائة.
والمشهور في الاستعمال ما أورده سيبويه وهو: الرجز لا تشتم الناس كما لا تشتم وهو لرؤبة بن العجاج أيضا. وتقدمت ترجمته في الشاهد الخامس من أول الكتاب.
وأنشد بعده وهو من شواهد س: الوافر
(٥٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 499 500 501 502 503 504 505 506 507 508 509 ... » »»