بل هي كاف التعليل وما الكافة ونصب الفعل بها لشبهها بكي في المعنى. وزعم أبو محمد الأسود في كتابه المسمى نزهة الأديب أن أبا علي حرف هذا البيت وأن الصواب فيه:
* إذا جئت فامنح طرف عينك غيرنا * لكي يحسبوا...... البيت * انتهى.
والبيت الذي أورده الشارح المحقق لرؤبة بن العجاج ويأتي إن شاء الله بقية الكلام عليه في الشاهد الأربعين بعد الثمانمائة.
والمشهور في الاستعمال ما أورده سيبويه وهو: الرجز لا تشتم الناس كما لا تشتم وهو لرؤبة بن العجاج أيضا. وتقدمت ترجمته في الشاهد الخامس من أول الكتاب.
وأنشد بعده وهو من شواهد س: الوافر