وهذا آخر القصيدة.
والآصرة: القرابة. يقال: فلان ما تأصره علي آصرة أي: لا تعطفه علي رحم. وسهم هو ابن مرة بن عوف الذبياني. ومالك هو أخو سهم قبيلتان. ولهذا قال: المتناصره أي: التي ينصر بعضها بعضا. وتجانف: تمايل.
والمتظاهرة: التي صار كل منهم ظهيرا ومعينا للآخر. والضغن: الحقد. وذات الصفاة هي الحية كما يأتي شرحها.
والحليف: المعاهد. وقوله: وكانت تديه المال إلخ روى الأصمعي بدله: وما انفكت الأمثال في الناس سائره وقال: تلك الرواية منحولة لأنك تقول وديت فلانا للمقتول نفسه ولا تقول وديت وليه ولا) أهله. وودى فلان فلانا: أعطى ديته. وغبا أي: تعطيه من الدية في يوم ولا تعطيه في اليوم الثاني.
والغب بالكسر: فصل الفعل وتركه بيوم بين فعل يومين. ومنه حمى الغب إذا أتت يوما وتركت يوما. والظاهرة: البارزة غير مختفية وقيل الظاهرة التي تشرب كل يوم.
* فواثقها بالله حين تراضيا * فكانت تديه المال غبا وظاهره * وقوله: تذكر فاعله ضمير الحليف. وأنى بمعنى كيف. والجنة بضم الجيم: الوقاية. والواتر: الذي عنده الثأر من الوتر بفتح الواو عند قوم وكسرها عند آخرين وهو الذحل والثأر.