وهو شاعر فارس وهو القائل: المنسرح * لما رأينا خيلا محجلة * وقوم بغي في جحفل لجب * * طرنا إليهم بكل سلهبة * وكل صافي الأديم كالذهب * * وكل عراصة مثقفة * فيها سنان كشعلة اللهب * * وكل عضب في متنه أثر * ومشرفي كالملح ذي شطب * * وكل فضفاضة مضاعفة * من نسج داود غير مؤتشب * * لما التقينا مات الكلام ودا * ر الموت دور الرحى على القطب * * إن حملوا لم نرم مواضعنا * وإن حملنا جثوا على الركب *) انتهى.
وهذا الشعر لم يروه ابن الأعرابي وابن السكيت في ديوانه.
وحبيب بالحاء المهملة المفتوحة أورده الآمدي مكبرا اسما لخمسة شعراء أحدهم أبو محجن.
ثم قال: وأما حبيب بالتصغير فهو حبيب بن تميم المجاشعي. وأورده له شعرا.
وبعد أن نقل العيني الخلاف في اسمه هل هو مالك بن حبيب أو عبد الله بن حبيب قال: وضبط عن أبي عمر حبيب مصغرا. وتبعه السيوطي في شرح