خزانة الأدب - البغدادي - ج ٧ - الصفحة ٢٠٢
وقال انتصاب عندم بأحد شيئين: أحدهما: ما في كان من معنى الفعل والآخر: أن يجعل على قنة العزى مستقرا فيكون الحال عنه. فإن نصبت بالأول فذو الحال الضمير الذي في كأنها وإن نصبته عن المستقر فذو الحال الذكر الذي في المستقر والمعنى على حذف المضاف كأنه مثل عندم. انتهى.
وقوله: وما سبح إلخ الواو عاطفة على الدماء و ما: مصدرية و سبح بمعنى نزه والرهبان: فاعله و أبيل مفعوله وفي كل ليلة متعلق بسبح.
وروى: في كل بيعة أي: وتسبيح الرهبان أبي الأبيلين. و البيعة بكسر الباء: متعبد النصارى. و أبيل الأبيلين: راهب الرهبان.
قال ابن فارس والصاغاني في العباب: الأبيل: راهب النصارى وكانوا يسمون عيسى عليه السلام أبي الأبيلين ومعناه راهب الراهبين. وعيسى: بدل أو عطف بيان له. و الأبيل بفتح الهمزة وكسر الموحدة كأمير: الراهب سمي به لتأبله عن النساء وترك غشيانهن. والفعل منه أبل يأبل إبالة ككتب كتابة إذا تنسك وترهب.
وما سبح الرهبان في كل بيعة.............. البيت) وقال الآخر: الطويل
(٢٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 ... » »»