خزانة الأدب - البغدادي - ج ٧ - الصفحة ١٩٨
الاستفهام في قوله: أزيد ولكن الألف كألف أيم في أيم الله وهي موصولة كما أن ألف أيم موصولة. إلى أن قال: وقال الخليل: ومما يدلك على أن تلك مفصولة من الرجل ولم يبن عليها وأن الألف واللام فيها بمنزلة قد قول الشاعر: الرجز * دع ذا وعجل ذا وألحقنا بذال * بالشحم إنا قد مللناه بجل * قال: هي ها هنا كقول الرجل وهو يتذكر قدي ثم يقول قد فعل. ولا يفعل مثل هذا علمناه بشيء مما كان من الحروف الموصولة. ويقول الرجل ألي ثم يتذكر. فقد سمعناهم يقولون ذلك ولولا أن الألف واللام بمنزلة قد وسوف لكانتا بناء بني عليه الاسم لا يفارقه ولكنهما جميعا بمنزلة هل وقد وسوف يدخلان للتعريف. انتهى نصه.
وقال الأعلم: الشاهد في قوله بذال وأراد: بذا الشحم ففصل لام التعريف من الشحم لما ومعنى بجل حسب يقال: بجلي كذا أي: حسبي. انتهى.
(١٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 ... » »»