والبيت غفل لم يحل قائله. وقال العيني: قائله غيلان بن حريث الربعي الراجز.
وقوله: وألحقنا في رواية سيبويه: وألزقنا وضبط بعض شراح أبياته بخل بالخاء المعجمة أراد به الخل المعهود. والباء فيه حرف جر. وهذا أقرب إلى المعنى. انتهى. ولم أر ما ذكره.
والله أعلم.
وأنشد بعده 3 (الشاهد السابع والعشرون بعد الخمسمائة)) الطويل وبالنسر عندما هو قطعة من بيت وهو:
* أما والدماء المائرات تخالها * على قنة العزى وبالنسر عندما * على أن لام التعريف قد تزاد في العلم.
قال ابن الشجري في أماليه: نسر: الصنم الذي كان قوم نوح يعبدونه وقد ذكره الله تعالى في وأدخل فيه الشاعر الألف واللام زيادة للضرورة في قوله: و بالنسر عندما البيت. انتهى.