خزانة الأدب - البغدادي - ج ٧ - الصفحة ٢٠٤
انتهى.
ونقل العيني عن ابن الأثير أنه روي أيضا: أبيل الأبيليين عيسى بن مريما على النسب.
وقوله: هز مني عامر إلخ هذا من قبيل التجريد يريد أن عامرا وجدني حساما في ذلك اليوم.
وروى الصاغاني في العباب: لقد ذاق مني. و لعلع: كجعفر: موضع قال ابن ولاد: لعلع آخر السواد إلى البر ما بين البصرة والكوفة.
وقال غيره: لعلع: ببطن فلج وهي لبكر وائل وقيل: هي من الجزيرة. كذا في معجم ما) استعجم للبكري. و صمم: مضى يقال: صمم الرجل في الأمر إذا جد فيه.
والأبيات لعمرو بن عبد الجن. كذا قال الصاغاني في العباب وغيره. وفي جمهرة الأنساب لابن الكلبي أنه تنوخي. وهو عمرو بن عبد الجن بن عائذ الله بن أسعد بن سعد بن كثير بن غالب بن جرم. وأسد بن ناعصة بن عمرو بن عبد الجن كان فارسا في الجاهلية.
قال: ورأيت رجلا من بني عبد الجن بالكوفة شجاعا قطعت رجله فجعلت له من فضة. و تنوخ: قبيلة من قبائل اليمن.
تتمة العزى في الأصل: تأنيث الأعز وقد يكون الأعز بمعنى العزيز والعزى بمعنى العزيزة.
قال في الصحاح: العزى: اسم صنم كان لقريش وبني كنانة ويقال العزى: سمرة كانت لغطفان يعبدونها وكانوا بنوا عليها بيتا وأقاموا لها سدنة فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد فهدم البيت وأحرق السمرة وهو يقول: الرجز
(٢٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 ... » »»