لكان أحسن ولكنه أراد تأكيد البيان ورفع الإشكال. و الحسب: ما يعده الإنسان من مآثر نفسه.
وفي القاموس: الديان: القهار والقاضي والحاكم والمجازي الذي لا يضيع عملا بل يجزي بالخير والشر. و تخزوني بالخاء والزاي المعجمتين: مضارع خزاه خزوا بالفتح: ساسه وقهره وملكه. وأما الخزي بالكسر وهو الهوان والذل فالفعل منه كرضي. وأخزاه الله: فضحه.
قال الدماميني: يحتمل الرفع والنصب في فتخزوني كما يحتملها نحو: ما تأتينا فتحدثنا أي: ولا أنت مالكي فأنت تسوسني أوليس لك ملك فسياسة. وعلى تقدير النصب فالفتحة مقدرة كما في قوله: الطويل أبى الله أن أسمو بأم ولا أب وليس بضرورة. وقد قرئ في الشواذ: إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة