النكاح بإسكان الواو من يعفو الذي. انتهى.
وقال ابن السيد: وقوله لا أفضلت معناه: لم تفضل. والعرب تقرن لا بالفعل الماضي فينوب ذلك مناب لم إذا قرنت بالفعل المستقبل.
فمن ذلك قوله تعالى: فلا صدق ولا صلى. معناه: لم يصدق ولم يصل. ومنه قول أبي) خراش: الرجز ومعنى البيت: لله ابن عمك الذي ساواك في الحسب وماثلك في الشرف فليس لك فضل عليه فتفتخر به ولا أنت مالك أمره فتسوسه وتصرفه على حكمك.
وقوله: ولا تقوت علي إلخ تقوت: تعطي القوت. و المسغبة: المجاعة. و العزاء بفتح العين المهملة وتشديد الزاي: الضيق والشدة.
وقوله: إني لعمرك إلخ الممنون: المقطوع أو من المنة.
وقوله: عف يؤوس إلخ أي: أعف عما ليس لي لست بذي طمع آيس مما في أيدي غيري فلا تتبعه نفسي. و الهون بالضم: الذل.
وقوله: فما أمي براعية أي: لست بابن أمة. عرض به وكان ابن أمة. وإنما خص رعية المخاض لأنها أشد من رعية غيرها ولا يمتهن فيها إلا من لم يبال به.