((النكرة والمعرفة)) أنشد فيه 3 (الشاهد الرابع والعشرون بعد الخمسمائة)) وهو من شواهد س: الوافر أظبي كان أمك أم حمار على أن الضمير المستتر في كان نكرة لأنه عاد على نكرة غير مختصة بشيء وهو ظبي.
وقد تكلم الشارح المحقق عليه في باب الأفعال الناقصة وسيأتي إن شاء الله الكلام عليه هناك.
ولنشرح هنا الشعر ونعين قائله فنقول: هو من أبيات أوردها أبو تمام في كتاب مختار أشعار القبائل ونسبها لثروان ابن فزارة بن عبد يغوث العامري وهي:
* وكائن قد رأيت من أهل دار * دعاهم رائد لهم فساروا * * فأصبح عهدهم كمقص قرن * فلا عين تحس ولا أثار *