خزانة الأدب - البغدادي - ج ٧ - الصفحة ١٧٨
* فإنك لا يضرك بعد عام * أظبي كان أمك أم حمار * * فقد لحق الأسافل بالأعالي * وماج اللؤم واختلط النجار * * وعاد العبد مثل أبي قبيس * وسيق مع المعلهجة العشار * وقوله: وكائن هي خبرية بمعنى كم الخبرية. و الرائد: الذي يرسل في طلب الكلأ.
وقوله: فأصبح عهدهم إلخ العهد بالفتح: المنزل الذي لا يزال القوم إذا بعدوا عنه رجعوا إليه وكذلك المهد.
وقوله: كمقص قرن قال أبو تمام أي: كمقطع قرن. يريد: خلت ديارهم. وقيل: مقص قرن: جبل مشرف على عرفات أيضا. وليس يريده. انتهى.
قال أبو محمد الأعرابي: مقص: موضع تقتص فيه الأرض أي: لا يوجد لهم ولعهدهم أثر كما لا يوجد أثر من يمشي على صخرة. و قرن: جبل. انتهى. و تحس: بالبناء للمفعول من أحس الرجل الشيء إحساسا أي: علم به. و الآثار بالفتح هو الأثر. ويقال: أثارة أيضا بالهاء.) وقوله: لقد بدلت أهلا إلخ بالبناء للمفعول. و السخار بضم السين وكسرها: اسم للسخرية والاستهزاء.
ورواه مؤرج السدوسي في أمثاله: فإنك لا يضورك يقال: ضاره يضوره ويضيره بمعنى.
ورويا: حول بدل عام. ولم أر رواية فإنك لا تبالي لأحد إلا للنحويين.
وقوله: أظبي كان إلخ هذه هي الرواية المشهورة التي رواها سيبويه فمن
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»