خزانة الأدب - البغدادي - ج ٧ - الصفحة ١٧٠
* والله لو كرهت كفي مصاحبتي * لقلت إذ كرهت قربي لها بيني * وقوله: لي ابن عم علم من هذا أنهما اثنان. فقوله مختلفان خبر مبتدأ مضمر أي: نحن.
وقوله: من خلق أي: من تخالق. وكان تامة أي: ثبت و من بيان لما.
ومطلع القصيدة على رواية أبي عكرمة والقالي:
* يا من لقلب شديد الهم محزون * أمسى تذكر ريا أم هارون * * أمسى تذكرها من بعدما شحطت * والدهر ذو غلظة حينا وذو لين * * فإن يكن حبها أمسى لنا شجنا * فأصبح الوأي منها لا يواتيني * * فقد غنينا وشمل الدهر يجمعنا * أطيع ريا وريا لا تعاصيني) * (ترمي الوشاة فلا تخطي مقاتلهم * بصادق من صفاء الود مكنون * ولي ابن عم على ما كان من خلق............ إلى آخره و الشجن: الحزن. و الوأي: الوعد. و غنينا: أقمنا.
وقوله: أزرى بنا إلخ قال ابن الأنباري: يقال أزرى به إذا قصر وزرى عليه: إذا عابه.
وقوله: شالت نعامتنا أي: تفرق أمرنا واختلف. يقال عند اختلاف القوم: شالت نعامتهم وزف رألهم. و الرأل: فرخ النعام. وقيل يقال شالت نعامتهم إذا جلوا عن الموضع.
(١٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 ... » »»