خزانة الأدب - البغدادي - ج ٦ - الصفحة ٨٣
* ألا أيها الركب المخبون هل لكم * بسيد أهل الشام تحبوا وترجعوا * * من النفر البيض الذين إذا اعتزوا * وهاب الرجال حلقة الباب قعقعوا * * إذا النفر السود اليمانون نمنموا * له حوك برديه أجادوا وأوسعوا * * جلا المسك والحمام والبيض كالدمى * وفرق المداري رأسه فهو أنزع * فقال له عبد الملك: ما قال أخو الأوس أحسن مما قيل لك. اه. أراد بقول أخي الأوس وهو أبو قيس بن الأسلت قوله:
* قد حصت البيضة رأسي فما * أطعم نوما غير تهجاع * * أسعى على جل بني مالك * كل امرئ في شأنه ساعي * واختلف في إسلام ابن الأسلت فقال العسكري: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسلم.
وقال المرزباني: كان قد غضب من عبد الرحمن بن أبي فحلف لا يسلم شهرا فمات قبل ذلك فزعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إليه وهو يموت: قل لا إله إلا الله أشفع لك يوم القيامة فسمع يقولها. وهو من سادات الأنصار وشعرائهم وفرسانهم. وقد تقدمت ترجمته في الشاهد السابع والثلاثين بعد المائتين.
(٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 ... » »»