صحيح. وتكون إذا للحال كأنه يحكي ما كان. والمراد:
* فإنك إن ترى عرصات جمل * بعاقبة فأنت إذا سعيد * قال سيبويه: إن إذا جواب وجزاء وإذا كان كذلك ففي الفاء مع ما بعدها الجزاء فما معنى إذا فإن ذلك عندي لتوكيد الجزاء كما أن الياء في قوله الرجز: والدهر بالإنسان دواري لتوكيد الصفة. انتهى. وقوله قبل البيت: وقوله هو بالجر معطوف على مدخول الكافي في قوله تعالى: وكلا آتينا. واعلم أن الشارح المحقق قد دقق النظر في نحو: يومئذ فجعل إذ بدلا من) الظرف قبله فيكون يوم ونحوه غير مضاف إلى إذ. وحينئذ يرد عليه: ما وجه حذف