* إذا لم يزع ذا الجهل حلم ولا تقى * ففي السيف والتقوى لذي الجهل وازع * وروى أبو عبيدة: ألما أصح بالهمزة بدل التاء. وقد تقدمت ترجمة النابغة الذبياني في الشاهد الرابع بعد المائة. وأنشد بعده البسيط:
* لم يمنع الشرب منها غير أن نطقت * حمامة في غصون ذات أو قال * على أن غيرا بنيت على الفتح لإضافتها إلى مبني وبينه الشارح المحقق مع أنها فاعل لم يمنع.
وقد روى الرفع أيضا على الأصل: قال سيبويه في باب ما تكون أن وأن مع صلتهما بمنزلة غيرهما من السماء: حدثنا أبو الخطاب أنه سمع من العرب الموثوق بهم من ينشد هذا البيت رفعا:
* لم يمنع الشرب منها غير أن نطقت * البيت * وزعموا أن أناسا ينصبون هذا كنصب بعضهم يومئذ في كل موضع فكذلك غير أن نطقت.
وكما قال النابغة: على حين عاتبت المشيب على الصبا انتهى. وتقدم شرحه قريبا.