خزانة الأدب - البغدادي - ج ٦ - الصفحة ٤٩٣
والدليف: سير فيه إبطاء. وحليف: حديد. وتخونه: تنقصه. والشروج: الشقوق والصدوع.
وزعم الأخفش أن إذ معرب مجرور بإضافة ما قبله إليه. قال ابن هشام في المغني: وزعم الأخفش أن إذ في ذلك معربة لزوال افتقارها إلى الجملة وأن الكسرة إعراب لأن اليوم مضاف إليها. ورد بأن بناءها لوضعها على حرفين وبأن الافتقار باق في المعنى كالموصول تحذف صلته لدليل. قال مجزوء الكامل:
* نحن الألى فاجمع جمو * عك ثم جهزهم إلينا * أي: نحن الألى عرفوا. وبأن العوض ينزل منزلة المعوض منه فكان المضاف إليه مذكور وبقوله: وأنت إذ صحيح. وأجاب عن هذا بأن الأصل حينئذ ثم حذف المضاف وبقي الجر كقراءة بعضهم: والله يريد الآخرة أي: ثواب الآخرة. اه. وهذا مع أنه لا قرينة عليه لا يفيد شيئا) لوجود مقتضى البناء فيه. وقد سها سهوا بينا شارح شواهد المغني فقال: البيت استشهد به الأخفش على أن إذ معربة لعدم إضافة زمان إليها وقد كسرت. وأجيب بأن الأصل وأنت حينئذ ثم حذف المضاف وبقي الجر. هذا كلامه.
(٤٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 488 489 490 491 492 493 494 495 496 497 498 ... » »»