خزانة الأدب - البغدادي - ج ٦ - الصفحة ٣٠٩
* وبنو قعين لا محالة أنهم * آتوك غير مقلمي الأظافر * * سهكين من صدأ الحديد كأنهم * تحت السنور جنة البقار * * وبنو سواءة زائروك بوفدهم * جيش يقودهم أبو المظفار * * وبنو جذيمة حي صدق سادة * غلبوا على خبت إلى تعشار * * جمع يظل به الفضاء معضلا * يذر الإكام كأنهن صحار * وقال في آخرها:
* حولي بنو دودان لا يعصونني * وبنو بغيض كلهم أنصاري * وقوله: نبئت زرعة إلخ بالبناء للمفعول والتاء نائب فاعل وزرعة مفعول ثان وجملة: يهدي إلخ في موضع المفعول الثالث. وقوله: والسفاهة كاسمها اعتراض أي: فعل السفاهة قبيح وإنما قال هذا لأن السفاهة كما تنكرها القلوب والعقول تمج الآذان اسمها. فإن قلت: ما اسم السفاهة حتى قال: كاسمها قلت: أراد ما سمي سفاهة. أي: المسمى بهذا الاسم قبيح كما أن الاسم الذي هو السفه قبيح إلا أنه لما لم يجد إلى العبارة عن الذات طريقا إلا باسمه قال: والسفاهة كاسمها. كذا قال الإمام المرزوقي. وقوله: يهدي إلي غرائب الأشعار إلخ يعني أنه) غير مشهور فالشعر من قبله غريب إذ ليس من أربابه. قوله: فحلفت يا زرع إلخ جملة: إنني إلخ جواب القسم والضرار
(٣٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 ... » »»