خزانة الأدب - البغدادي - ج ٦ - الصفحة ١٨٣
هذا كلامه وهذا تحريف منه فإن إن شرطية لا مفتوحة مصدرية وقد جزمت الشرط والجزاء.
وقد غفل عنهما. وقوله: ويكون إلخ القعود بفتح القاف: ما اتخذ من الإبل للركوب خاصة.
والحدج بكسر المهمل وآخره جيم: مركب من مراكب النساء. وروى بدله: رحله. وابن النعامة: اسم فرسه. وقيل: هو الطريق وقيل: هو صدر القوم. يقول: إن أخذوك حملت سبية على قعود ونجوت أنا على فرسي. والمعنى على الثاني والثالث أنه إن أسر يمشي راجلا مهانا. وقوله: وأنا امرؤ إلخ العنة بالفتح: القسر والقهر. والركاب: الإبل التي يحمل عليها الأثقال.
وأقرن أي: ألصق بها وأجعل مقرونا إليها. وأجنب: أقاد. يقول: إن أخذت عنوة قرنت إلى شر الإبل وجنبت كما تجنب الدابة. وقوله: إني أحاذر إلخ الظعينة: الزوجة ما دامت في) الهودج. والتلبب: التحزم أي: تحزم للمحاربة. وقيل: هو الدخول في السلاح. وقوله: هذا غبار يعني غبار الخيل عند الغارة. والساطع: المستطير في السماء. وترجمة عنترة تقدمت في الشاهد الثاني عشر أول الكتاب. وترجمة ابن لوذان تقدمت أيضا في الشاهد العشرين بعد المائة. أصل الكذب الإخبار على خلاف الواقع. قال ابن قتيبة: الكذب يكون في الماضي والخلف في المستقبل. قال ابن السيد: هذا الأكثر والأشهر. وقد جاء
(١٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 ... » »»