خزانة الأدب - البغدادي - ج ٦ - الصفحة ١٢٤
علقتها عرضا وأقتل قومها والمعنى: أنها لما كانت في أعدائي لم أصل إليها وامتنعت مني. وأصل الحرام: الممنوع.
والمعنى: أنها حرمت علي باشتباك الحرب بيني وبين قبيلتها. وقوله: وليتها لم تحرم هو تمن في بقاء الصلح. وقال الأخفش: معنى حرمت علي: أي هي جارتي وليتها لم تحرم: أي ليتها لم تكن جارة حتى لا يكون لها حرمة. وقال الزوزني في شرحه: هي امرأة أبيه يقول: حرم علي تزوجها لتزوج أبي إياها وليتها لم يتزوجها حتى كانت تحل لي. اه. أقول: لا ينبغي أن يذكر) هذا فإن التزوج بامرأة الأب كان جائزا في الجاهلية ويشهد له القرآن. وشاة بالنصب لأنه منادى مضاف عند أبي جعفر النحوي ومفعول لفعل محذوف مع المنادى عند الزوزني قال: التقدير: يا هؤلاء اشهدوا شاة قنص لمن حلت له فتعجبوا من حسنها وجمالها فإنها قد حازت الجمال. والمعنى: هي حسناء جميلة. وترجمة عنترة قد تقدمت في الشاهد الثاني عشر من أوائل الكتاب. وقد أورد البدر الدماميني هنا أبياتا قد ضمن فيها البيت الشاهد قال: أنشدني شيخنا شمس الدين الغماري إجازة قال: أنشدني أبو حيان قال: أنشدنا جعفر بن الزبير قال: أنشدني القاضي أبو حفص عمر بن عمر الفاسي لنفسه وقد أهديت إليه جارية فوجدها ابنة سرية كان تسراها فردها وكتب إلى مهديها:
* يا مهدي الرشأ الذي ألحاظه * تركت فؤادي نصب تلك الأسهم *
(١٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 ... » »»