وقال المرزباني في الموشح: ينبغي للشاعر أن يتفقد مصراع كل بيت حتى يشاكل ما قبله فقد جاء من أشعار القدماء ما تختلف مصاريعه كقول الأعشى: وأن تعلمي أن المعان موفق غير مشاكل لما قبله. وكذلك قال صاحب تهذيب الطبع.) وقوله: وكم دونه الخ الضمير للمرء. والحزن بالفتح: الأرض الوعرة. والقف بضم القاف: ما وقوله: وأصفر كالحناء يعني ماء أصفر كالحناء. وذاو: متغير. والجمام بكسر الجيم: جمع جم بفتحها وهو الماء الكثير وفارط القوم بالفاء هو الذي يتقدمهم إلى الورد لإصلاح الحوض والدلاء.
يقال: فرط القوم يفرطهم فرطا إذا تقدمهم لما ذكرنا. وإنما يبصق عند ذوقه لمرارة الماء وتغيره.
وقوله: به تنفض الخ الحلس بكسر المهملة: كساء على ظهر البعير تحت البرذعة ويبسط في البيت تحت حر الثياب. وإنما تنفض للرحيل.
وقوله: وإن عتاق العيس الخ هذا المعنى أول من اخترعه الأعشى وأخذه من جاء بعده.
قال القطامي: الكامل * لأعلقن على المطي قصائدا * أذر الرواة بها طويلي المنطق *