عمرو بن قيس عيلان ثلاثمائة سنة وقال: البسيط * أصبحت شيخا أرى الشخصين أربعة * والشخص شخصين لما مسني الكبر * * لا أسمع الصوت حتى أستدير له * ليلا وإن هو ناغاني به القمر * وإنما قال ليلا لأن الأصوات هادئة فإذا لم يسمع بالليل والأصوات ساكنة كان من أن يسمع بالنهار مع ضجة الناس ولغطهم أبعد. وإنما قيل له ذو الإصبع لأنه كانت له في رجله إصبع زائدة.) وقال ابن قتيبة في كتاب الشعراء: ذو الإصبع حرثان بن عمرو من عدوان بن عمرو بن قيس عيلان وكان جاهليا. وسمي ذا الإصبع لأن حية نهشت إصبعه فقطعها. انتهى.
وقال ابن الأنباري في شرح المفضليات: نسبه أحمد بن عبيد وغيره. فقالوا: هو حرثان بن الحارث. والأصمعي يقول: ابن السموءل بن محرث بن شبابة بن ربيعة بن هبيرة بن ثعلبة بن الظرب بن عمرو بن عياذ بن يشكر بن عدوان وهو الحرث بن عمرو بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار. وإنما سمي ذا الإصبع لأن أفعلى نهشت إبهام رجله فقطعها. ويقال: إنه كانت له إصبع زائدة. انتهى.
وقال علم الهدى السيد المرتضى في أماليه غرر الفوائد ودد القلائد: ومن المعمرين ذو الإصبع العدواني واسمه حرثان بن محرث بن الحارث بن ربيعة بن وهب ابن ثعلبة بن ظرب بن عمرو بن عياذ بن يشكر بن عدوان وهو الحارث بن عمرو ابن قيس بن عيلان بن مضر. وإنما سمي الحارث عدوان لأنه عدا علي أخيه فهم