وقوله: فلا تطمع الخ قال المرزوقي: يقول: ارفع طمعك في تحصيل هذه الفرس أبيت أن تأتي ما تستحق به اللعن ودفعك عنها يقدر عليه بوجه ما وبحيلة ما.
والمعنى إني لا أسعفك بها أن استوهبتها ما وجدت إلى الرد طريقا فلا تطمع ما دامت لي هذه الحالة.
وقوله: وكفي تستقل الخ يقال: تهضم حقه أي: ظلمه. وقحفان بضم القاف وسكون الحاء المهملة بعدها فاء. والشيب بالكسر: جمع أشيب وهو الذي حصل له الشيب.
وقوله: إذا فزعوا الخ الشعاع بفتح الشين: المتفرق. يقول: إن فزعوا من أمر فكلمتهم واحدة وإذا لاقوا العدو فأيديهم متفرقة عليه بالطعن والضرب.
وعبيدة بن ربيعة: مصغر عبدة بالتأنيث وهو شاعر فارس جاهلي.
وأنشد بعده الشاهد التاسع والثمانون بعد الثلاثمائة وهو من شواهد س: الطويل على أن الضمير الثاني إذا كان مساويا للأول شذ وصله كما هنا فإنه جمع بين ضميري الغيبة في الاتصال وكان القياس لضغمهما إياها.
قال سيبويه في باب إضمار المفعولين: إذا ذكرت مفعولين كلاهما غائب قلت