كان يعمل الرحال. والقطع بكسر القاف: طنفسة أي: بساط يجعله الراكب تحته ويغطي كتفي البعير. والنمرق: الوسادة وهي هنا وسادة فوق الرحل.
وقوله: وتصبح من غب الخ الغب بالكسر: عاقبة الشيء. وألم بمعنى نزل وفاعله أولق وهو الجنون. يريد: أنها شديدة جدا لا يحصل لها إعياء كالمجنون.
وقوله: وإن امرأ أسرى الخ هذا انتقال من وصف ناقته إلى خطاب امرأة. وأراد بالمرء نفسه.
وأسرى: لغة في سرى. ودونه بمعنى أمامه وقدامه. والموماة بفتح الميم: الأرض التي لا ماء فيها. والبيداء: القفر. والسملق: الأرض المستوية.
وهذا البيت روي في ديوانه وغيره من كتب الأدب كذا: فالمراد من المرء ممدوحه والخطاب لناقته المذكورة. وكان ممدوحه أهداها له فالكلام على هذه الرواية من أوله إلى هنا خطاب لناقته. ومنه يظهر أن المناسب في الرواية الأولى أيضا كون المراد بالمرء ممدوحه والخطاب لناقته وأن أسرى بمعنى حمل على السرى وإلى بمعنى على ليكون الكلام على وتيرة واحد.
وفياف: جمع فيفاء وهي الفلاة. وتنوفات: جمع تنوفة وهي القفر واليهماء بفتح المثناة التحتية: الأرض التي لا يهتدى فيها. وروي: خيفق بدل سملق بفتح الخاء المعجمة وسكون المثناة التحتية وفتح الفاء وهي الفلاة الواسعة.
وقوله: أن المعان موفق كلاهما اسم مفعول من الإعانة والتوفيق. قال السيد المرتضى في أماليه: فيه قلب يريد أن الموفق معان.