له فإن رؤبة مات في سنة خمس وأربعين ومائة ولم يعده أحد من التابعين فضلا عن المخضرمين. والله أعلم.
وأنشد بعده: الوافر * فلا والله لا يلفى لما بي * ولا للما بهم أبدا دواء * على أنه ضرورة حيث أكد اللام الأولى باللام الثانية بدون ذكر مجرور الأولى والقياس لما لما بي.
وهذا البيت قد تقدم شرحه مع قصيدته وسببها مستوفى في الشاهد الرابع والثلاثين بعد المائة.