أما ترى الموت على أوراكها أي: مآخيرها أي: إنا نحميها.
وبعضهم يقول: مناعها من إبل مناعها فيجاب بقولهم: أما ترى الموت لدى أرباعها يعنون أفتاءها. انتهى.
وقال يعقوب بن السكيت: أغير على إبل قوم من العرب فلحق أصحاب الإبل فجعلوا لا يدنو منها أحد إلا قتلوه فقال الذين أغاروا على الإبل:
* تراكها من إبل تراكها * أما ترى الموت لدى أرباعها * فقال أصحاب الإبل:
* مناعها من إبل مناعها * أما ترى الموت لدى أرباعها * وفي أمالي ابن الشجري: وقال آخر:
* تراكها من إبل تراكها * أما ترى الموت لدى أوراكها * أراد أن أوراكها من شدة السير كأنها في استرخائها قد شارفت الموت. ومثله قول الآخر:
* مناعها من إبل مناعها * أما ترى الموت لدى أرباعها *) الأرباع: جمع الربع وهو ولد الناقة التي تلده في الربيع. والهبع: الذي تلده في أول الصيف وجمعه أهباع كرطب وأرطاب. انتهى.