والعناصي بفتح المهملة قال صاحب الصحاح: ما بقي من ماله إلا عناص وذلك إذا ذهب معظمه وبقي نبذ منه. وتأل فعل أمر يقال: تألى على كذا أي: أقسم عليه. والعاني: الأسير.
والبيتان من قصيدة طويلة للفرزدق تزيد على مائة بيت ليس فيها مديح غير هذين البيتين) وما قبلهما من أول القصيدة نسيب وما بعدهما عدة أبيات في كلال الإبل. وشرحها الشريف المرتضى قدس سره في أماليه غرر الفوائد ودرر القلائد.
وما بعدها إلى آخر القصيدة افتخار بآبائه على جرير.
وفيها شاهد يأتي شرحه مع أبيات منها إن شاء الله تعالى في باب الفعل. ومضى بيت منها في باب النعت.
وتقدمت ترجمة الفرزدق في الشاهد الثلاثين.